بسم الله الرحمن الرحیم
مباحث فقهی-علم فقه-کتاب الصلاة-متفرقات
فهرست فقه
صلاة جعفر الطیار سلام الله علیه
تربع چگونه است؟
فقه اللغة وسر العربية (ص: 141)
السابع والعشرون "في تقسيم الجلوس".
جلس الإنسان. برك البعير. ربضت الشاة. أقعى السبع. جثم الطائر. حضنت الحمامة على بيضها.
الفصل الثامن والعشرون "في شكال الجلوس والقيام والاضطجاع وهيئاته".
"عن الأئمة".
إذا جلس الرجل على أليتيه ونصب ساقيه ودعمهما بثوبه أو يديه قيل احتبى "وهي جلسة العرب". فإذا جلس ملصقا فخذيه ببطنه وجمع يديه على ركبتيه قيل قعد القرفصاء. فإذا جمع قدميه في جلوسه ووضع إحداهما تحت الأخرى قيل تربع. فإذا ألصق عقبيه بأليتيه قيل أقعى. فإذا استقر في جلوسه كأنه يريد أن يثور للقيام قيل احتفز واقعنفز وقعد القعفزى. فإذا ألصق أليتيه بالأرض وتوسد ساقيه قيل فرشط. فإذا وضع جنبه بالأرض قيل اضطجع. فإذا وضع ظهره بالأرض ومد رجليه قيل استلقى. فإذا استلقى وفرج رجليه قيل انسدح. فإذا قام على أربع قيل بركع. فإذا بسط ظهره وطأطأ رأسه حتى يكون أشد انحطاطا من أليتيه قيل: دبح بالحاء والخاء وفي الحديث: "نهي أن يدبح الرجل في الصلاة كما يدبح الحمار"2. فإذا مد العنق وصوب الرأس قيل: أهطع. فإذا رفع رأسه وغض بصره قيل: أقمح. وقمح البعير إذا رفع رأسه عند الحوض وامتنع من الشرب ريا.
حديث الصلاة معراج المؤمن
مفاتيح الغيب ج1 226
قال عليه السلام: «الصلاة معراج المؤمن».
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان ج1 114
قال صلى اللّه عليه و سلم: «الصلاة معراج المؤمن».
مستدرك سفينة البحار (6/ 343، بترقيم الشاملة آليا)
مستدرك سفينة البحار - الجزء السادس -
قال العلاّمة المجلسي في كتاب بيان الاعتقادات: ثمّ اعلم يا أخي، إنّ لكلّ عبادة روحاً وجسداً، وظاهراً وباطناً، فظاهرها وجسدها الحركات المخصوصة، وباطنها الأسرار المقصودة منها والثمرات المترتبة عليها، وروحها حضور القلب والإقبال عليها وطلب حصول ماهو المقصود منها، ولا تحصل تلك الثمرات إلاّ بذلك كالصلاة الّتي هي عمود الدين، جعلها الله تعالى أفضل الأعمال البدنيّة، ورتّب عليها آثاراً عظيمة، قال الله تبارك وتعالى: (إنَّ الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): الصلاة معراج المؤمن.
مراعات مخارج - السلام برای معذور
الطبقات الكبرى - ابن سعد - (8 / 225)
أخبرنا محمد بن عمر عن عائذ بن يحيى عن أبي الحويرث أن أم أيمن قالت يوم حنين: سبت الله أقدامكم، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: اسكتي يا أم أيمن فإنك عسراء اللسان.
سير أعلام النبلاء - (2 / 225)
الواقدي: عن عائذ بن يحيى، عن أبي الحويرث:
أن أم أيمن قالت يوم حنين: سبت الله أقدامكم.
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اسكتي، فإنك عسراء اللسان (3)) .
وقال أبو جعفر الباقر: دخلت أم أيمن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: سلام لا عليكم.
فرخص لها أن تقول: السلام (4) .
تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (3 / 49)
وعن أبي الحويرث أن أم أيمن قالت يوم حنين: سبت الله أقدمكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسكتي يا أم أيمن فإنك عثراء اللسان.
رفع يدين در تكبيرة
السنة لعبد الله بن أحمد (1/ 276)
518 - حدثني أبو الحسن بن العطار محمد بن محمد سمعت أحمد يعني ابن شبويه، قال: سمعت وكيعا، يقول: " قال أبو حنيفة لابن المبارك: ترفع يديك في كل تكبيرة كأنك تريد أن تطير، فقال له ابن المبارك: إن كنت أنت تطير في الأولى فإني أطير فيما سواها، قال وكيع جاد ما حاجه ابن المبارك مرة أو مرتين "
رفع يدين در قنوت اهل سنت
الموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 57)
قنوت
التعريف:
1 - يطلق القنوت في اللغة على معان عدة، منها:
- الطاعة: ومن ذلك قوله تعالى: {له ما في السموات والأرض كل له قانتون} (1) .
- والصلاة: ومن ذلك قوله تعالى: {يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} (2) .
وطول القيام: ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصلاة طول القنوت (3) أي طول القيام.
وسئل ابن عمر رضي الله عنهما عن القنوت، فقال: ما أعرف القنوت إلا طول القيام، ثم قرأ قوله تعالى: {أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} (4) .
والسكوت: حيث ورد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنا نتكلم في الصلاة، يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت {وقوموا لله قانتين} (1) فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام (2) .
والدعاء: وهو أشهرها، قال الزجاج: المشهور في اللغة أن القنوت الدعاء، وأن القانت الداعي، وحكى النووي أن القنوت يطلق على الدعاء بخير وشر، يقال: قنت له وقنت عليه (3) .
وفي الاصطلاح: قال ابن علان: القنوت عند أهل الشرع اسم للدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام (4) .
الموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 59)
ولا يرفع يديه في دعاء القنوت، كما لا يرفع في التأمين، ولا في دعاء التشهد (1) .
الموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 61)
أما رفع اليدين في القنوت ففيه وجهان مشهوران، أصحهما استحباب رفع اليدين فيه (1) .
وأما مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء - إن قلنا بالرفع - ففيه وجهان، أصحهما عدم استحباب المسح (2) .
وأما الجهر بالقنوت أو الإسرار به في صلاة الصبح، فيفرق بين ما إذا كان المصلي إماما، أو منفردا، أو مأموما.
فإن كان إماما: فيستحب له الجهر بالقنوت في الأصح.
وإن كان منفردا فيسر به بلا خلاف.
وإن كان مأموما: فإن لم يجهر الإمام قنت سرا كسائر الدعوات، وإن جهر الإمام بالقنوت، فإن كان المأموم يسمعه أمن على دعائه، وشاركه في الثناء على آخره، وإن كان لا يسمعه قنت سرا (3) .
ب - القنوت في الوتر:
4 - اختلف الفقهاء في حكم القنوت في صلاة الوتر على أربعة أقوال:
(الأول) لأبي حنيفة: وهو أن القنوت واجب في الوتر قبل الركوع في جميع السنة، وقال الصاحبان أبو يوسف ومحمد: هو سنة
__________
(1) الأذكار ص88.
(2) المجموع شرح المهذب 3 / 500 - 501.
(3) الأذكار للنووي (ط. دار البيان بدمشق) ص86 - 89، وروضة الطالبين 1 / 253 - 255، والمجموع شرح المهذب 3 / 492 - 511.
الموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 65)
وهيئة القنوت أن يرفع يديه إلى صدره حال قنوته ويبسطهما وبطونهما نحو السماء ولو كان مأموما، ويقول جهرا - سواء أكان إماما أو منفردا -: "
الموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 65)
والمأموم إذا سمع قنوت إمامه أمن عليه بلا قنوت، وإن لم يسمعه دعا، وهل يمسح وجهه بيديه إذا فرغ؟ على روايتين (أشهرهما) أنه يمسح بهما وجهه، نقله أحمد، واختاره الأكثر، لما روى السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه، مسح وجهه بيديه (2) ، وكخارج الصلاة.
(والثانية) لا، نقلها الجماعة، واختارها الآجري لضعف الخبر، وعنه: يكره، صححها في الوسيلة، وعنه: يمرهما على صدره (3) ، وبعد ذلك يرفع يديه إذا أراد السجود، لأن القنوت مقصود في القيام، فهو كالقراءة (1) .
__________
(1) كشاف القناع 1 / 489 - 493، وشرح منتهى الإرادات 1 / 226 - 228، والمبدع 2 / 7 - 12، والمغني لابن قدامة 2 / 580 - 585، (ط. هجر) وبدائع الفوائد 4 / 112، 113.
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (2/ 253)
118 - باب من كان لا يرفع يديه في القنوت
1180 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة
عن أنس بن مالك: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا عند الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه (2).
__________
= وهو في "مسند أحمد" (1718) من طريق يوسف بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، به.
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (1427)، والترمذي (3882)، والنسائي 3/ 248 - 249 من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (751).
(2) إسناده صحيح. سعيد: هو ابن أبي عروبة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه البخاري (1031)، ومسلم (895) (7)، وأبو داود (1170)، والنسائي 3/ 158 من طريق سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (895) (5)، وأبو داود (1171)، والنسائي 3/ 249 من طريق ثابت البناني، عن أنس قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه في الدعاء، حتى يرى بياض إبطيه. == وهو في "مسند أحمد" (12867)، و"صحيح ابن حبان" (2863).
قال النووي في "شرح مسلم" 6/ 190: هذا الحديث يوهم ظاهره أنه لم يرفع - صلى الله عليه وسلم - إلا في الاستسقاء، وليس الأمر كذلك، بل قد ثبت رفع يديه - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء في مواطن غير الاستسقاء وهي أكثر من أن تحصر، وقد جمعت منها نحوا من ثلاثين حديثا من "الصحيحين" أو أحدهما، وذكرتهما في أواخر باب صفة الصلاة من "شرح المهذب" 3/ 507 - 511، ويتأؤل هذا الحديث على أنه لم يرفع الرفع البليغ بحيث يرى بياض إبطيه إلا في الاستسقاء، أو أن المراد: لم أره رفع، وقد راه غيره رفع، فيقدم المثبتون في مواضع كثيرة وهم جماعات على واحد لم يحضر ذلك، ولا بد من تأويله لما ذكرناه والله أعلم. وانظر "فتح الباري" 11/ 141 - 143 في الدعوات: باب رفع الأيدي في الدعاء.
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (2/ 254)
119 - باب من رفع يديه في الدعاء ومسح بهما وجهه
1181 - حدثنا أبو كريب، ومحمد بن الصباح قالا: حدثنا عائذ بن حبيب، عن صالح بن حسان الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دعوت الله فادع بباطن كفيك، ولا تدع بظهورهما، فإذا فرغت فامسح بهما وجهك" (1).
معرفة السنن والآثار (3/ 131)
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
3998 - وأما رفع اليدين في القنوت، فقد روينا في حديث سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس في قصة القراء، الذين قتلوا ببئر معونة قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلما صلى الغداة، رفع يديه يدعو عليهم، يعني على الذين قتلوهم» أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال: حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، فذكره
فتح الباري لابن رجب (9/ 221)
وذهب طائفة من العلماء إلى أن المصلي إذا قنت لا يرفع يديه في دعاء القنوت، بل يشير بإصبعه.
ذكره الوليد بن مسلم في ((كتابه)) ، عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز ويزيد بن أبي مريم وابن حبان وإبراهيم بن ميمون.
ونقل ابن منصور، عن إسحاق بن راهويه، قالَ: إن شاء رفع يديه، وإن شاء أشار بإصبعه.
النوع الثاني: رفع اليدين وبسطهما، وجعل بطونهما إلى السماء.
وهذا هوَ المتبارد فهمه من حديث أنس في رفع النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يديه في دعاء الاستسقاء يوم الجمعة على المنبر.
وخرجه أبو داود من رواية محمد بن إبراهيم التيمي، قالَ: أخبراني من رأي النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يدعو عندَ أحجار الزيت باسطا كفيه.
يعني: في الاستسقاء.
فتح الباري لابن رجب (9/ 367)
ويستدل بهذا القول من قال: إنه يرفع يديه في القنوت في الصلاة، وهو قول النخعي والثوري وأحمد وإسحاق ومالك والأوزاعي - في رواية عنهما.
وهو الصحيح عند أكثر أصحاب الشافعي.
ومنهم من قال: يرفعهما أولا لتكبير القنوت، ثم يرسلهما، وهو قول أبي حنيفة والليث بن سعد والحسن بن حي.
وقالت طائفة: لايرفعهما أصلاً.
وروي رفع اليدين في القنوت عن عمر وابن مسعود وابن عباس وأبي هريرة.
وخرج الإمام أحمد من حديث أنس، في حديث القراء السبعين الذين قتلهم حي من بني سليم، قال: فما رأيت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجد على شيء قط وجده عليهم، فلقد رأيته كلما صلى الغداة رفع يديه فدعا عليهم.
رحله ابن جبير و توصيف نمازها
رحلة ابن جبير ط دار بيروت (ص: 78)
وللحرم أربعة ائمة سنية وأمام خامس لفرقة تسمى الزيدية1 وأشراف أهل هذه البلدة على مذهبهم وهم يزيدون في الأذان: حي على خير العمل" إثر قول المؤذن حي على الفلاح وهم روافض سبابون والله من وراء حسابهم وجزائهم ولا يجمعون2مع الناس إنما يصلون ظهرا أربعا ويصلون المغرب بعد فرغ الأئمة من صلاتها.
فأول الأئمة السنية الشافعي رحمه الله وإنما قدمنا ذكره لأنه المقدم من الإمام العباسي وهو أول من يصلى وصلاته خلف مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا الكريم، إلا صلاة المغرب فإن الأربعة الأئمة يصلونها في وقت واحد مجتمعين لضيق وقتها: يبدأ مؤذن الشافعي بالإقامة ثم يقيم مؤذنوا سائر الأئمة وربما دخل في هذه الصلاة على المصلين سهو وغفلة لاجتماع التكبير فيها من كل جهة فربما ركع المالكي بركوع الشافعي أو الحنفي أو سلم أحد هم بغير سلام إمامه. فترى كل أذن مصيخة لصوت إمامها أو صوت مؤذنه مخافة السهو ومع هذا فيحدث السهو على كثير من الناس. ثم المالكي رحمه الله وهو يصلى قبالة الركن اليماني وله محراب حجر يشبه محاريب الطرق الموضوعة فيها. ثم الحنفي رحمه الله وصلاته قبالة الميزاب تحت حطيم مصنوع له وهو أعظم الأئمة أبهة وأفخرهم آلة من الشمع وسواها بسبب أن الدولة الأعجمية كلها على مذهبه فالاحتفال له كثير وصلاته آخرا. ثم الحنبلي رحمه الله وصلاته مع صلاة المالكي في حين واحد وموضع صلاته يقابل ما بين الحجر الأسود والركن اليماني. ويصلى الظهر والعصر قريبا من الحنفي في البلاط الأخذ من الغرب إلى الشمال والحنفي يصليهما في البلاط الأخذ من الغرب إلى الجنوب قبالة محرابه ولا حطيم له. وللشافعي بإزاء المقام حطيم حفيل.
__________
1 الزيدية: إحدى فرق الشيعة.
2 يجمعون: يصلون الجمعة.
رحلة ابن جبير ط دار الهلال (ص: 70)
المؤلف: ابن جبير، محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، أبو الحسين (المتوفى: 614هـ)
وللحرم أربعة أئمة سنية وإمام خامس لفرقة تسمى الزيدية. واشراف أهل هذه البلدة على مذهبهم، وهم يزيدون في الأذان: «حيّ على خير العمل» إثر قول المؤذن: «حي على الفلاح» ، وهم روافض سبابون، والله من وراء حسابهم وجزائهم، ولا يجمعون مع الناس إنما يصلون ظهرا أربعا، ويصلون المغرب بعد فراغ الأئمة من صلاتها.
فأوّل الأئمة السنية الشافعي، رحمه الله، وإنما قدّمنا ذكره لأنه المقدّم من الإمام العبّاسي. وهو أول من يصلي، وصلاته خلف مقام إبراهيم، صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا الكريم، إلا صلاة المغرب فإن الأربعة الأئمة يصلونها في وقت واحد مجتمعين لضيق وقتها: يبدأ مؤذن الشافعيّ بالإقامة، ثم يقيم مؤذّنو سائر الأئمة. وربما دخل في هذه الصلاة على المصلين سهو وغفلة لاجتماع التكبير فيها من كل جهة. فربما ركع المالكيّ بركوع الشافعي أو الحنفيّ أو سلّم أحدهم بغير سلام إمامه. فترى كل أذن مصيخة لصوت إمامها أو صوت مؤذنه مخافة السهو. ومع هذا فيحدث السهو على كثير من الناس. ثم المالكيّ، رحمه الله، وهو يصلي قبالة الركن اليماني، وله محراب حجر يشبه محاريب الطرق الموضوعة فيها. ثم الحنفيّ، رحمه الله، وصلاته قبلة الميزاب تحت حطيم مصنوع له. وهو أعظم الأئمة أبهة وأفخرهم آلة من الشمع وسواها بسبب أن الدولة الأعجمية كلها على مذهبه، فالاحتفال له كثير، وصلاته آخرا. ثم الحنبلي، رحمه الله، وصلاته مع صلاة المالكيّ في حين واحد، موضع صلاته يقابل ما بين الحجر الأسود والركن اليماني. ويصلي الظهر والعصر قريبا من الحنفي في البلاط الآخذ من الغرب الى الشمال، والحنفيّ يصليهما في البلاط الآخذ من الغرب الى الجنوب قبالة محرابه ولا حطيم له. والشافعيّ بازاء المقام حطيم حفيل.
رحلة ابن فضلان و بلاد شب كوتاه و جمع مغرب و عشاء
رساله ابن فضلان = رحلة ابن فضلان الى بلاد الترك والروس والصقالبة (ص: 83)
المؤلف: أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حماد (المتوفى: بعد 310هـ)
قال:
ودخلت أنا وخيّاط كان للملك من أهل بغداد- قد وقع إلى تلك الناحية- قبّتي لنتحدّث، فتحدّثنا بمقدار ما يقرأ إنسان أقلّ من نصف سبع ونحن ننتظر أذان العتمة.
فإذا بالأذان فخرجنا من القبّة وقد طلع الفجر فقلت للمؤذّن: أي شيء أذّنت؟ قال:
أذان الفجر قلت: فالعشاء الآخرة؟ قال: نصلّيها مع المغرب قلت: فاللّيل؟ قال: كما ترى وقد كان أقصر من هذا إلا أنّه قد أخذ في الطول، وذكر أنه منذ شهر ما نام خوفا أن تفوته صلاة الغداة، وذلك أنّ الإنسان يجعل القدر على النّار وقت المغرب ثم يصلّي الغداة وما آن لها أن تنضج.
شيعه نماز با بني اميه نميخواندند
تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 393)
كتب إلي أبو نصر بن القشيري نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي نا محمد بن أشرس السلمي نا يحيى بن يحيى أنا محمد بن الفرات قال صليت إلى جنب علي بن الحسين يوم الجمعة قال فسمعت ناسا يتكلمون في الصلاة فقال لي ما هذا فقلت شيعتكم لا يرون الصلاة خلف بني أمية قال هذا والذي (1) لا إله إلا هو لبدع من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا خلفه فإن يكن محسنا فله حسنة (2) وإن يكن مسيئا فعليه
اقتداي سني به شيعه
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (2/ 253)
(وما كثر جمعه) من المساجد أو غيرها (أفضل) للخبر الصحيح «وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى» نعم الجماعة في المساجد الثلاثة أفضل منها في غيرها، وإن قلت بل قال المتولي إن الانفراد فيها أفضل من الجماعة في غيرها لكن الأوجه خلافه (إلا لبدعة إمامه) التي لا تقتضي تكفيره كرافضي أو فسقه ولو بمجرد التهمة أي التي فيها نوع قوة كما هو واضح
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (2/ 253)
(قوله: كرافضي) أي ومجسم وجهمي وقدري وشيعي وزيدي شرح بافضل
بدعة إمامه سم أي فسقه بغير البدعة (قوله: أو غيرهما إلخ) كلام شرح الروض صريح في كراهة الصلاة خلف المخالف كالحنفي
قرائت نماز به فارسي نزد ابو حنيفه
الموسوعة الفقهية الكويتية (33/ 55)
وذهب أبو حنيفة إلى جواز قراءة القرآن في الصلاة بالفارسية وبأي لسان آخر، لقول الله تعالى: {وإنه لفي زبر الأولين} (3) ، ولم يكن فيها بهذا النظم، وقوله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى} (1) ، فصحف إبراهيم كانت بالسريانية، وصحف موسى بالعبرانية فدل على كون ذلك قرآنا؛ لأن القرآن هو النظم والمعنى جميعا حيث وقع الإعجاز بهما، إلا أنه لم يجعل النظم ركنا لازما في حق جواز الصلاة خاصة رخصة؛ لأنها ليست بحالة الإعجاز، وقد جاء التخفيف في حق التلاوة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فكذا هنا.
وذهب أبو يوسف ومحمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة إلى أنه لا تجوز القراءة بغير العربية إذا كان يحسن العربية؛ لأن القرآن اسم لمنظوم عربي لقول الله تعالى: {إنا جعلناه قرآنا عربيا} (2) ، وقال تعالى: {إنا أنزلناه قرآنا عربيا} (3) ، والمراد نظمه، ولأن المأمور به قراءة القرآن، وهو اسم للمنزل باللفظ العربي المنظوم هذا النظم الخاص المكتوب في المصاحف المنقول إلينا نقلا متواترا، والأعجمي إنما يسمى قرآنا مجازا ولذا يصح نفي اسم القرآن عنه.
والفتوى عند الحنفية على قول الصاحبين، ويروى رجوع أبي حنيفة إلى قولهما.
قال الشلبي نقلا عن العيني: صح رجوع أبي حنيفة إلى قولهما.
وقد اتفق الثلاثة - أبو حنيفة وصاحباه - على جواز القراءة بالفارسية وصحة الصلاة عند العجز عن القراءة بالعربية (1) .
دعاي وقت تحويل سال
زاد المعاد - مفتاح الجنان، ص: 328
وَ قُلْ كَثِيراً: يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ. وَ رَوَوْا فِي غَيْرِ الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ قِرَاءَةَ الدُّعَاءِ التَّالِي عِنْدَ تَحْوِيلِ السَّنَةِ كَثِيراً، وَ قَالَ بَعْضُهُمْ بِقِرَاءَتِهِ 360 مَرَّةً: يَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ الْحَالِ. وَ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ يَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ الْحَالِ.
وَ رَوَى بَعْضُهُمْ أَنَّهُ يُقْرَأُ فِي النَّيْرُوزِ بِعَدَدِ أَيَّامِ السَّنَةِ هَذَا الدُّعَاءُ أَيْضاً:
اللَّهُمَّ هَذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ وَ أَنْتَ مَلِكٌ قَدِيمٌ أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا وَ أَسْتَكْفِيكَ مَؤُنَتَهَا وَ شُغْلَهَا يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
و إن لم يكن في قراءة الدعاء مانع، إلا أن قراءة الدعاء الأول- و إن لم تصلّ صلاته- حيث إن له سندا معتبرا، فهو أفضل.
الف
سجده بر خاك
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثنا محمد قال: كان مسروق إذا خرج يخرج بلبنة يسجد عليها في السفينة.
الطبقات الكبرى - ابن سعد [6 /79]
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة عن حصين عن أبي وائل أن مسروقا حين حضره الموت قال: اللهم لا أموت على أمر لم يسنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر ولا عمر. والله ما تركت صفراء ولا بيضاء عند أحد من الناس غير ما في سيفي هذا فكفنوني به.
الطبقات الكبرى - ابن سعد [6 /83]
2484 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا زَمْعَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَسَلَمَةَ بْنِ وَهْرَانِيٍّ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ وَهَذَا عَلَى مَذْهَبِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف [5 /113]
2489 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللهِ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: ثَنَا تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يُصَلِّي عَلَى عَبْقَرِيٍّ، وَهِيَ الزَّرَابِيُّ "
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف [5 /115]
2499 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، قَالَ: ثنا خَالِدٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " صَلَّى بِنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فِي جَمَاعَةٍ فِي سَفِينَةٍ وَنَحْنُ جُلُوسٌ [ص:117] عَلَى فُرُشٍ " وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ: " لَا بَأْسَ بِأَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ عَلَى الْبِسَاطِ، وَالطُّنْفُسَةِ، وَاللِّبْدِ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَرَى السُّجُودَ عَلَى الْحَصِيرِ وَالْبُسْطِ، وَقَالَ أَحْمَدُ: " يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ، الْخُمْرَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَثْبُتُ، وَالطُّنْفُسَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ". وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ، وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ: إِذَا صَلَّى عَلَى الطِّنْفِسَةِ، وَالْحَصِيرِ، وَالْبُورِيَا، وَالْمِسْحِ، أَوْ سَجَدَ عَلَيْهِ، أَوْ وَضَعَ ثَوْبَهُ، أَوْ لِبْدَهُ فَيَسْجُدُ عَلَيْهِ؛ يَتَّقِي حَرَّ الْأَرْضِ، أَوْ بَرْدَهَا فَصَلَاتُهُ تَامَّةٌ. وَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ السُّجُودَ إِلَّا عَلَى الْأَرْضِ، وَكَرِهَ بَعْضُهُمُ الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَوَانِ، وَرَخَّصَتْ أَنْ يُصَلِّيَ الْمَرْءُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ، وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يُصَلَّى إِلَّا عَلَى الْأَرْضِ، وَكَانَ لَا يَسْجُدُ إِلَّا عَلَى الْأَرْضِ وَلَيْسَ بِثَابِتٍ عَنْهُ "
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف [5 /116]
2500 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ لَا يَسْجُدُ، أَوْ قَالَ: لَا يُصَلِّي إِلَّا عَلَى الْأَرْضِ وَالَّذِي رُوِّينَاهُ عَنْهُ أَنَّهُ يُصَلِّي عَلَى مِسْحٍ أَثْبَتُ، وَعَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ، وَالْمِسْحِ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَابْنُ [ص:118] سِيرِينَ: " الصَّلَاةُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ مُحْدَثٌ، وَكَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْحَيَوَانِ، وَيَسْتَحِبُّ الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْأَرْضِ وَعَلَى مَا أَنْبَتَتْ، وَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ: " لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ مِنْ جِرِيدِ النَّخْيلِ، وَالْحَصِيرِ، وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى بِسَاطِ الصُّوفِ وَالشَّعْرِ؟ قَالَ: " إِذَا وَضَعَ الْمُصَلِّي جَبْهَتَهُ وَيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ، أَوْ عَلَى حَصِيرٍ، فَلَا أَرَى بِالْقِيَامِ عَلَيْهَا بَأْسًا "
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف [5 /117]
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (1/ 126)
وكذلك ترى أحدهم لا يصلى إلا على سجادة، ولم يصل رسول الله عليه السلام على سجادة قط ولا كانت السجادة تفرش بين يديه، بل كان يصلى على الأرض، وربما سجد فى الطين، وكان يصلى على الحصير، فيصلى على ما اتفق بسطه، فإن لم يكن ثمة شىء صلى على الأرض.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (1/ 149)
فأين هذا الهدىُ من فعل من لا يصلى إلا على سجادة تفرش فوق البساط فوق الحصير ويضع عليها المنديل؟ ولا يمشى على الحصير ولا على البساط، بل يمشى عليها نقرا كالعصفور. فما أحق هؤلاء بقول ابن مسعود: "لأنتم أهدى من أصحاب محمد أو أنتم على شعبة ضلالة".
وقد صلى النبى عليه الصلاة والسلام على حصير قد اسودّ من طول ما لبس، فنضح له بالماء وصلى عليه، ولم يفرش له فوقه سجادة ولا منديل، وكان يسجد على التراب تارة، وعلى الحصى تارة، وفى الطين تارة، حتى يرى أثره على جبهته وأنفه.
مجموع الفتاوى (22/ 163)
وسئل:
عمن يبسط سجادة في الجامع ويصلي عليها: هل ما فعله بدعة أم لا؟ .
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين، أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلي ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها. وقد روي أن عبد الرحمن بن مهدي لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له: إنه عبد الرحمن بن مهدي فقال: أما علمت أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة.
مجموع الفتاوى (22/ 164)
وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض. وربما وضعوا فيه الحصى كما في سنن أبي داود عن عبد الله بن الحارث قال: {سألت ابن عمر - رضي الله عنهما - عن الحصى الذي كان في المسجد فقال: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. قال: ما أحسن هذا؟} . وفي سنن أبي داود أيضا عن أبي بدر شجاع بن الوليد عن شريك عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال. أبو بدر أراه قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " {إن الحصاة تناشد الذي يخرجها من المسجد} . ولهذا في السنن والمسند عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " {إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى؛ فإن الرحمة تواجهه} .
مجموع الفتاوى (22/ 174)
ولا نزاع بين أهل العلم في جواز الصلاة والسجود على المفارش إذا كانت من جنس الأرض كالخمرة والحصير ونحوه وإنما تنازعوا في كراهة ذلك على ما ليس من جنس الأرض: كالأنطاع المبسوطة من جلود الأنعام وكالبسط والزرابي المصبوغة من الصوف وأكثر أهل العلم يرخصون في ذلك أيضا وهو مذهب أهل الحديث كالشافعي وأحمد ومذهب أهل الكوفة كأبي حنيفة وغيرهم. وقد استدلوا على جواز ذلك أيضا بحديث عائشة فإن الفراش لم يكن من جنس
مجموع الفتاوى (22/ 191)
وسئل - رحمه الله -:
عن الحديث: " {أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على سجادة} فقد أورد شخص عن عبد الله بن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم " {أنه توضأ وقال: يا عائشة ائتيني بالخمرة فأتت به. فصلى عليه} .
فأجاب:
لفظ الحديث " {أنه طلب الخمرة} والخمرة: شيء يصنع من الخوص فسجد عليه يتقي به حر الأرض وأذاها. فإن حديث الخمرة صحيح. وأما اتخاذها كبيرة يصلي عليها يتقي بها النجاسة ونحوها فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتخذ سجادة يصلي عليها ولا الصحابة؛ بل كانوا يصلون حفاة ومنتعلين ويصلون على التراب والحصير وغير ذلك من غير حائل. وقد ثبت عنه في الصحيحين: " {أنه كان يصلي في نعليه} وقال: " {إن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم} وصلى مرة في نعليه وأصحابه في نعالهم فخلعهما في الصلاة فخلعوا فقال: " {ما لكم خلعتم نعالكم؟ قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. قال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما أذى فإذا أتى أحدكم المسجد فلينظر في نعليه فإن كان فيهما أذى فليدلكهما بالتراب فإن التراب لهما طهور} . فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصلون في نعالهم ولا يخلعونها بل يطئون بها على الأرض ويصلون فيها فكيف يظن أنه كان يتخذ سجادة يفرشها على حصير أو غيره ثم يصلي عليها؟ فهذا لم يكن أحد يفعله من الصحابة. وينقل عن مالك أنه لما قدم بعض العلماء وفرش في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من ذلك أمر بحبسه. وقال: أما علمت أن هذا في مسجدنا بدعة والله أعلم.
نماز عجيب ابو حنيفة
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (45/ 430)
المؤاخذات على المذهب الحنفي
يُنكر على أبي حنيفة توسعه في الأخذ بالرأي، ولجوءه إلى الحيل لاستنباط الحكم. وقد ألف خصوم الحنفية الكثير من الكتب في الرد عليهم. فنرى الجويني (الذي يلقبه الأشاعرة بإمام الحرمين) يطعن في المذهب الحنفي ويكتب كتابًا اسمه "مغيث الخلق" يوجب فيه على الناس اتباع مذهب الشافعي ونبذ ما سواه من المذاهب. ومما قاله فيه: «من انغمس في مستنقع نبيذ، ولبس جلد كلب غير مدبوغ وأحرم بالصلاة مبدلاً بصيغة التكبير تركياً أو هندياً، ويقتصر في القرآن على ترجمة (مدهامتان) ثم يترك الركوع وينقر نقرتين لا قعود بينهما، ولا يقرأ التشهد، ثم يُحدث (يضرط) عمدًا في آخر صلاته بدل التسليم، أو انقلت منه (الضراط) فيعيد الوضوء في أثناء صلاته ... » قال الجويني: «والذي ينبغي أن يقطع به كل ذي دين أن مثل هذه الصلاة لا يبعث الله بها نبياً ... » وقد زعم (أي أبو حنيفة) «أن هذا القدر أقل الواجب، فهي الصلاة التي بعث الله النبي r وما عداها أدابٌ وسنن».
نحوه تشهد نماز خود رسول الله ص
http://shamela.ws/browse.php/book-12027
الكتاب: صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان
المؤلف: محمد بشير بن محمد بدر الدين السهسواني الهندي (المتوفى: 1326هـ)
صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان (ص: 371)
قوله: وقد جاءت صورة النداء أيضا في التشهد الذي يقرؤه الإنسان في كل صلاة حيث يقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
أقول: كون النداء حقيقياً هناك ممنوع، وليس فيه طلب شيء فلم يكن مما نحن فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم) : وقوله يا محمد يا نبي الله، هذا وأمثاله نداء يطلب به استحضار المنادى في القلب فيخاطب المشهود بالقلب كما يقول المصلي السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، والإنسان يفعل مثل هذا كثيراً، يخاطب من يتصوره في نفسه وإن لم يكن في الخارج من يسمع الخطاب. اهـ.
قال الحافظ في الفتح: فإن قيل ما الحكمة في العدول عن الغيبة إلى الخطاب في قول "عليك أيها النبي" مع أن لفظ الغيبة هو الذي يقتضيه السياق كأن
الی صفحه ۳۸۲ فانه کثیر النقل من الکتب فراجع
صلاة مسافر
هل التخيير في تمام بلد مكة؟
شذراتالذهب ج4 426 سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة ..... ص : 423
و في يوم الجمعة ثامن عشر شهر ربيع الآخر، سنة تسع و خمسين، صلى القائد في جامع [ابن] طولون بعسكر كثير، و خطب عبد السميع بن عمر العبّاسي الخطيب، و ذكر أهل البيت و فضائلهم، رضي الله عنهم، و دعا للقائد جوهر، و جهر القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم، و قرأ سورة الجمعة و المنافقين في الصلاة، و أذن بحيّ على خير العمل، و هو أول ما أذن به بمصر، ثم أذن به في سائر المساجد، و قنت الخطيب في صلاة الجمعة.
المنتظم ج16 242 قبض بدر الجمالي أمير مصر على ولده الأكبر ..... ص : 241
العلماء أعداء هذه الدولة هم الذين ينبهون العوام على ما يقولونه، و نفى مذكري أهل السنة، و حمل الناس أن يكبروا خمسا على الجنائز، و أن يسدلوا أيمانهم في الصلاة، و ان يتختموا في الأيمان، و أن يثوبوا في صلاة الفجر «حي على خير العمل» و حبس أقواما رووا فضائل الصحابة.
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 26/4/2022 - 21:49
سجده بر تربت امام حسین علیه السلام
سجده بر تربت امام حسین علیه السلام
سوال
یکی از علمای سنی در گذشته در مورد نماز خواندن بر تربت امام حسین علیه السلام مطلبی با این مضمون گفته بود:
سجده باید بر چیزی بی ارزش باشد و اگر آن چیز برای انسان ارزش داشته باشد، مثل فروش و امثال آن... سجده بر آن صحیح نبوده و نماز باطل است و به همین دلیل اگر کسی با این تفکر که خاک کربلا یا خاک تربت امام حسین باارزش است، بر آن سجده کند نمازش باطل است. چون بر شیئی سجد کرده در که نیت اول، باارزش بوده است:
پاسخ
الف) نقل قول: سجده باید بر چیزی بی ارزش باشد
1.سجده چیست؟ سجده به معنای خضوع است(سجد: خضع الصحاح - تاج اللغة و صحاح العربية؛ ج2، ص: 483 ) در نماز که مقام سخن گفتن بنده با مولای خود است، سجده گام نهایی و نهایت تذلل و خاکساری عبد در برابر مولاست. بنده پس از ایستادن در محضر خداوند و سخن گفتن با او، در مقابل ربّ خود تعظیم می کند و به رکوع می رود، آن گاه پس از ایستادن بالاترین صحنه عبودیت را در مقابل پروردگار خود رقم می زند و به سجده می افتد.(السجود خضوع لله عزوجل وسائل الشيعة، ج5، ص: 343)
2. سجده بر چیست؟ وقتی سجده خود مقام خضوع است، سجده گاه نیز باید مظهر خضوع و عبودیت باشد و چه مظهری بالاتر از خاک. در میان مردم نیز هر گاه بخواهند اوج تواضع شخص را مثل بزنند می گویند: مانند خاک بود. رسول مکرم اسلام صلی الله علیه و آله فرمودند: جعلت لی الارض مسجداً و طهوراً خداوند زمین را برای من محل سجده و مایه طهارت قرار داد(این مطلب را شیعه و سنی نقل کرده اند. بخاری در معتبرترین کتاب نزد اهل سنت این مطلب را نقل کرده است: حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا سيار، هو أبو الحكم، قال: حدثنا يزيد الفقير قال: حدثنا جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعطيت خمسا، لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة، وأعطيت الشفاعة«صحيح البخاري» (1/ 168 ت البغا)
در روایت در مورد دلیل توصیه به سجده بر خاک- با وجود این که می تواند بر مانند حصیر و بوریا هم سجده کند- فرموده اند:
(وسائل الشيعة، ج5، ص: 367) محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع في حديث قال: السجود على الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع و الخضوع لله عز و جل.
سجده بر زمین از باقی موارد جایز سجده، بالاتر است؛ چرا که مظهر روشن تری از تواضع و خضوع برای پروردگار است
3.کدام زمین؟ اطلاعات ما از جهان هستی بسیار اندک است. تمامی تلاش های علمی در این راستا قطره ای از حقایق به کار رفته در خلقت هم نیست. خالق آسمان ها و زمین- به استناد به روایت کامل الزیارات که در ادامه نقل خواهد شد- می فرماید: زمین ها مثل هم نیستند. هنگامی که آن ها را آفرید برخی شروع به فخر فروشی کردند، اما در این میان کربلا خاکِ تواضع بود و خطاب به خداوند عرضه داشت که من زمین مقدس و مبارک هستم، شفاء در تربت من و آب من است؛ این ها را از سر فخر نمی گویم بلکه خاضع و ذلیلم در برابر کسی که این چنین مرا بزرگ داشته است.خداوند این زمین را به خاطر تواضعش شرف مضاعف داد و او را به وجود نازنین سیدالشهداء متبرک ساخت. امام صادق در پایان روایت فرمودند: هر کس برای خداوند تواضع کند، خداوند او را بالا می برد و هر که تکبر ورزد، خداوند او را پست و دون مایه قرار خواهد داد( حدثني أبي ره عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي قال حدثنا عباد أبو سعيد العصفري عن صفوان الجمال قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله تبارك و تعالى فضل الأرضين و المياه بعضها على بعض فمنها ما تفاخرت و منها ما بغت فما من ماء و لا أرض إلا عوقبت لتركها التواضع لله حتى سلط الله المشركين على الكعبة و أرسل إلى زمزم ماء مالحا حتى أفسد طعمه و إن أرض كربلاء و ماء الفرات أول أرض و أول ماء قدس الله تبارك و تعالى فبارك الله عليهما- فقال لها تكلمي بما فضلك الله تعالى فقد تفاخرت الأرضون و المياه بعضها على بعض قالت أنا أرض الله المقدسة المباركة الشفاء في تربتي و مائي و لا فخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك و لا فخر على من دوني بل شكرا لله فأكرمها و زاد في تواضعها [و زادها لتواضعها] و شكرها الله بالحسين ع و أصحابه- ثم قال أبو عبد الله ع من تواضع لله رفعه الله و من تكبر وضعه الله تعالى كامل الزيارات، 270- 271)
4. تربت کدامین مرد؟ خاک کربلا، تربت شخصیتی است که در نیمروزی تمامی عزیزان خویش را در راه معبود خود فدا کرد و آن گاه در پایان کار، هنگامی که در آستانه شهادت بود با خدای خود این گونه زبان به مناجات گشود که خداوندا تو بلندمرتبه ای...تو را نیازمند و محتاج می خوانم و... در حال ضعف از تو استعانت می کنم و بر تو که مرا کفایت کننده ای توکل می کنم.(اللهم أنت متعالي المكان عظيم الجبروت شديد المحال غني عن الخلائق عريض الكبرياء قادر على ما يشاء قريب الرحمة صادق الوعد سابغ النعمة حسن البلاء قريب إذا دعيت محيط بما خلقت قابل التوبة لمن تاب إليك قادر على ما أردت و مدرك ما طلبت و شكور إذا شكرت و ذاكر إذا ذكرت أدعوك محتاجا و أرغب إليك فقيرا و أفزع إليك خائفا و أبكي إليك مكروبا و أستعين بك ضعيفا و أتوكل عليك كافيا اقبال الاعمال، ج 2، ص 690) بدون ذره ای شکایت یا اظهار منت. خاک کربلا، محلّ بروز و ظهور بالاترین مظاهر عبودیت پروردگار از سوی سیدالشهداء است.
تناسب بالای تمامی عناصر تشکیل دهنده سجده را مشاهده کنید: سجده(خضوع) بر خاکِ(نماد خضوع و فروتنی) کربلا؛(زمین متواضع و فروتن در برابر خداوند) محل شهادت سید الشهداء(شخصیتی که خضوع عملی خود را به عالی ترین نحو در برابر خداوند به نمایش گذاشت)
شاید از همین روست که روش امام صادق علیه السلام، سجده بر تربت حضرت بوده است:(محمد بن الحسن في المصباح بإسناده عن معاوية بن عمار قال: كان لأبي عبد الله ع خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله ع فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته و سجد عليه ثم قال ع إن السجود على تربة أبي عبد الله ع- يخرق الحجب السبع. وسائل الشيعة، ج5، ص: 366) تعلیل مسئله از زبان حضرت بسیار زیباست: سجده بر تربت ابی عبدالله علیه السلام، حجاب های هفت گانه را پاره می کند و مگر نه این که حجاب اصلی بین عبد و مولا، خودبینی و کبر است. سجده بر تربتی که سرتاپا خضوع است و تذلل(به همراه سایر خصوصیاتی که خداوند و اولیائش به آن ها واقفند)، حجاب های خودبینی و... را میان عبد و مولا برمی دارد.
با توجه به این نکات، متوجه می شویم که کلمه ارزش در عبارات مختلف سوال به دو معنا به کار رفته است. ارزش مادّی و ارزش معنوی. تربت سید الشهداء نزد مردم دنیابین جایگاهی مادی ندارد اما کسانی که به اسرار معنوی آن وافقند این شیء را دارای ارزش فوق العاده می دانند.
برگردیم به این سوال: سجده باید بر شیء بی ارزش باشد یا با ارزش؟ شاید بتوان گفت: هردو . بی ارزش از دید مردمان و باارزش از منظر الهی و در مقام اظهار کرنش و بندگی. می دانید که سجده بر زمین استثناء دارد. فرموده اند بر زمین و هر آن چه از آن می روید می توان سجده کرد جز آن چه مردم آن را می خورند یا می پوشند.راوی از حضرت وجه استثنای این دو مورد را پرسید و حضرت فرمودند: سجده، خضوع و تواضع برای خداوند است چرا که مردم دنیازده، بنده خوردنی ها و پوشیدنی های خود هستند در حالی که سجده کننده، در سجده مشغول به عبادت خداوند است لذا مناسب نیست که پیشانی خود را در این هنگام بر معبود اهل دنیا که آن ها را فریب داده است، قرار دهد.( محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن هشام بن الحكم أنه قال لأبي عبد الله ع أخبرني عما يجوز السجود عليه و عما لا يجوز قال السجود لا يجوز إلا على الأرض أو على ما أنبتت الأرض إلا ما أكل أو لبس فقال له جعلت فداك ما العلة في ذلك قال لأن السجود خضوع لله عز و جل فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل و يلبس لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون و يلبسون و الساجد في سجوده في عبادة الله عز و جل فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها الحديث. وسائل الشيعة، ج5، ص: 343)
ب) نقل قول: اگر آن چیز برای انسان ارزش داشته باشد مثل فرش و امثال آن سجده بر آن صحیح نبوده و نماز باطل است.
با این حساب نماز تمامی فرق اهل سنت غیر از شافعیه باطل است؛ اکثر فقها -حنفیه و مالکیه و حنبلیه- و گروهی از علماء پیشین گفته اند که لازم نیست در حال سجده پیشانی بر روی زمین قرار بگیرد. نماز گزار می تواند بر روی آستین لباس، دست، چین عمامه و یا هر آن چه به او متصل است سجده کند.
(ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ وَهُمُ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ، وَجَمْعٌ مِنْ عُلَمَاءِ السَّلَفِ، كَعَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَالنَّخَعِيِّ وَالشَّعْبِيِّ وَالأَْوْزَاعِيِّ إِلَى عَدَمِ وُجُوبِ كَشْفِ الْجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ فِي السُّجُودِ... بَل يَجُوزُ السُّجُودُ عَلَى كُمِّهِ وَذَيْلِهِ وَيَدِهِ وَكَوْرِ عِمَامَتِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مُتَّصِلٌ بِالْمُصَلِّي(الموسوعة الفقهية الكويتية (24/ 208)
(720) فَصْلٌ: وَلَا تَجِبُ مُبَاشَرَةُ الْمُصَلِّي بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَعْضَاءِ قَالَ الْقَاضِي: إذَا سَجَدَ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ أَوْ كُمِّهِ أَوْ ذَيْلِهِ، فَالصَّلَاةُ صَحِيحَةٌ رِوَايَةً وَاحِدَةً. وَهَذَا مَذْهَبُ مَالِكٍ، وَأَبِي حَنِيفَةَ. وَمِمَّنْ رَخَّصَ فِي السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِ فِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ عَطَاءٌ، وَطَاوُسٌ، وَالنَّخَعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَمَالِكٌ، وَإِسْحَاقُ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ. (المغني لابن قدامة (1/ 371- 372)
ثم إن الصلاة على الفرش صحيحة سواء كانت رقيقة أو غليظة.
قال ابن قدامة في المغني: ولا بأس بالصلاة على الحصير والبسط من الصوف والشعر والوبر، والثياب من القطن والكتان وسائر الطاهرات، وصلى عمر على عبقري، وابن عباس على طنفسة، وزيد بن ثابت وجابر على حصير، وعلي وابن عباس وابن مسعود وأنس على المنسوج، وهو قول عوام أهل العلم. انتهى. سایت اسلام وب
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/102265/%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B8)
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 26/2/2024 - 13:28
کلام محقق در مقدمه معتبر در ذکر فقها و رموز اسامی آن ها
المعتبر، ج 1، ص 33
الفصل الرابع [في السبب المقتضى للاقتصار على من ذكرناه من فضلائنا] لما كان فقهائنا رضوان اللّه عليهم في الكثرة إلى حد يتعسر ضبط عددهم، و يتعذر حصر أقوالهم لاتساعها و انتشارها، و كثرة ما صنفوه، و كانت مع ذلك منحصرة في أقوال جماعة من فضلاء المتأخرين اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله، و عرف تقدمه في نقل الاخبار و صحة الاختيار و جودة الاعتبار، و اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم، و عرف به اهتمامهم، و عليه اعتمادهم،
فممن اخترت نقله الحسن بن محبوب، و محمد بن أبي نصر البزنطي، و الحسين بن سعيد، و الفضل بن شاذان، و يونس بن عبد الرحمن،
و من المتأخرين أبو جعفر محمد بن بابويه القمي (رض)، و محمد بن يعقوب الكليني، و من أصحاب كتب الفتاوى علي بن بابويه، و أبو علي بن الجنيد، و الحسن بن أبي عقيل العماني، و المفيد محمد ابن محمد بن النعمان، و علم الهدى، و الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ره)
و «الشيخ» إشارة الى أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ره) و «الشيخان» هو مع المفيد محمد بن محمد بن النعمان و «الثلاثة» هما مع علم الهدى و «الأربعة» هم مع أبي جعفر بن بابويه و «الخمسة» هم مع علي بن بابويه و «الستة» هم مع ابن أبي عقيل و «السبعة» هم مع ابن الجنيد.
و أتباع الثلاثة أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي، و سلار بن عبد العزيز بن البراج، رضوان اللّه عليهم أجمعين.
و ربما احتجت الى رمز الكتب فليكن هذه: النهاية (ة) المبسوط (ط) الجمل (ل) مسائل الخلاف (ف) التهذيب (يب) المصباح (ح) الاقتصاد (د) المقنعة (عة) الأركان (ن) الرسالة الغرية