بسم الله الرحمن الرحیم

شناسنامه حدیث-حدیث البیضة-دیصانی

فهرست مباحث حدیث
فهرست شناسنامه حدیث


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 79
4- علي بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق الخفاف أو عن أبيه عن محمد بن إسحاق قال: إن عبد الله الديصاني «1» سأل هشام بن الحكم فقال له أ لك رب فقال بلى قال أ قادر هو قال نعم قادر قاهر قال يقدر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا تكبر البيضة و لا تصغر الدنيا قال هشام النظرة «2» فقال له قد أنظرتك حولا ثم خرج عنه فركب هشام إلى أبي عبد الله ع فاستأذن عليه فأذن له فقال له يا ابن رسول الله أتاني عبد الله الديصاني بمسألة ليس المعول فيها إلا على الله و عليك فقال له أبو عبد الله ع عما ذا سألك فقال قال لي كيت و كيت فقال أبو عبد الله ع يا هشام كم حواسك قال خمس قال أيها أصغر قال الناظر قال و كم قدر الناظر قال مثل العدسة أو أقل منها فقال له يا هشام فانظر أمامك و فوقك و أخبرني بما ترى فقال أرى سماء و أرضا و دورا و قصورا و براري و جبالا و أنهارا فقال له أبو عبد الله ع إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة «3» لا تصغر الدنيا و لا تكبر البيضة فأكب هشام عليه و قبل يديه و رأسه و رجليه و قال حسبي يا ابن رسول الله و انصرف إلى منزله و غدا عليه الديصاني فقال له يا هشام إني جئتك مسلما و لم أجئك متقاضيا للجواب فقال له هشام إن كنت جئت متقاضيا فهاك الجواب فخرج الديصاني عنه حتى أتى باب أبي عبد الله ع فاستأذن عليه فأذن له فلما قعد قال له يا جعفر بن محمد دلني على معبودي فقال له أبو عبد الله ع ما اسمك فخرج عنه و لم يخبره باسمه فقال له أصحابه كيف لم تخبره باسمك قال لو كنت قلت له عبد الله كان يقول من هذا الذي أنت له عبد فقالوا له عد إليه و قل له يدلك على معبودك و لا
__________________________________________________
 (1) بالتحريك من داص يديص ديصانا إذا زاغ و مال، معناه الملحد: (آت).
 (2) النظرة أي المهلة.
 (3) هذه مجادلة بالتي هي أحسن و جواب جدلى مسكت يناسب فهم السائل و الجواب البرهانى أن يقال ان عدم تعلق قدرته تعالى على ذلك ليس من نقصان في قدرته تعالى و لا القصور في عمومها و شمولها كل شي‏ء بل إنما ذاك من نقصان المفروض و امتناعه الذاتي و بطلانه الصرف و عدم حظه من الشيئية (فى).
 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 80
يسألك عن اسمك فرجع إليه فقال له يا جعفر بن محمد دلني على معبودي و لا تسألني عن اسمي فقال له أبو عبد الله ع اجلس و إذا غلام له صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال له أبو عبد الله ع ناولني يا غلام البيضة فناوله إياها فقال له أبو عبد الله ع يا ديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ و تحت الجلد الغليظ جلد رقيق و تحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة و فضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة و لا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها و لا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها لا يدرى للذكر خلقت أم للأنثى تنفلق «1» عن مثل ألوان الطواويس أ ترى لها مدبرا «2» قال فأطرق مليا «3» ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أنك إمام و حجة من الله على خلقه و أنا تائب مما كنت فيه. __________________________________________________
 (1) أي تنشق. و الطواويس جمع طاوس:
 (2) استفهام تقرير أو إنكار، أي لا ترى لها مدبرا من أمثالنا فلا بد لها من مدبر غير مرئى و لا جسم و لا جسماني لا يحتاج علمه بالاشياء إلى الدخول فيها و الدنو منها مطلقا. (آت).
 (3) أي: سكت ناظرا إلى الأرض زمانا طويلا. (آت).
 (4) بضم الفاء و فتح القاف و سكون الياء مصغرا.

 

التوحيد (للصدوق)، ص: 122
9 باب القدرة
1- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي إسحاق الخفاف قال حدثني عدة من أصحابنا أن عبد الله الديصاني أتى هشام بن الحكم فقال له أ لك رب فقال بلى قال قادر قال نعم قادر قاهر قال يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لا يكبر البيضة و لا يصغر الدنيا فقال هشام النظرة فقال له قد أنظرتك حولا ثم‏
 

التوحيد (للصدوق)، ص: 123
خرج عنه فركب هشام إلى أبي عبد الله ع فاستأذن عليه فأذن له فقال يا ابن رسول الله أتاني عبد الله الديصاني بمسألة ليس المعول فيها إلا على الله و عليك فقال له أبو عبد الله ع عما ذا سألك فقال قال لي كيت و كيت فقال أبو عبد الله ع يا هشام كم حواسك قال خمس فقال أيها أصغر فقال الناظر فقال و كم قدر الناظر قال مثل العدسة أو أقل منها فقال يا هشام فانظر أمامك و فوقك و أخبرني بما ترى فقال أرى سماء و أرضا و دورا و قصورا و ترابا و جبالا و أنهارا فقال له أبو عبد الله ع إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا يصغر الدنيا و لا يكبر البيضة «1» فانكب هشام عليه و قبل يديه و رأسه و رجليه و قال حسبي يا ابن رسول الله فانصرف إلى منزله و غدا إليه الديصاني «2» فقال يا هشام إني جئتك مسلما و لم أجئك متقاضيا للجواب فقال له هشام إن كنت جئت متقاضيا فهاك الجواب فخرج عنه الديصاني فأخبر أن هشاما دخل على أبي عبد الله ع فعلمه الجواب فمضى عبد الله الديصاني حتى أتى باب أبي عبد الله ع فاستأذن عليه فأذن له فلما قعد قال له يا جعفر بن محمد دلني على معبودي فقال له أبو عبد الله ع ما اسمك فخرج عنه و لم يخبره باسمه فقال له أصحابه كيف لم تخبره باسمك قال لو كنت قلت له عبد الله كان يقول من هذا الذي أنت له عبد فقالوا له‏
__________________________________________________
 (1). على نحو ما أدخل في حدقة العين، و لم يرجع السائل بالاعتراض و قنع بالجواب و قنع هشام أيضا لانه يدل على ما أنكره السائل من قدرة الله، و نظير ذلك الجواب الذي في الحديث الخامس و العاشر، و الجواب الحكمى هو ما في الحديث التاسع من أن ذلك محال لا يتعلق به القدرة، و لا يلزم من ذلك قصور فيها بل هو قاصر غير قابل لها كسائر الممتنعات.
 (2). في البحار باب القدرة و الإرادة و في نسخة (د) و (و) و حاشية نسخة (ب) «و غدا عليه الديصانى»، و على ما قال بعض الاساتيد ديصان اسم رجل صاحب مذهب قريب من مذهب مانى و كانا يقولان باصلين النور و الظلمة، و بينهما فرق في بعض الفروع.

التوحيد (للصدوق)، ص: 124
عد إليه فقل له يدلك على معبودك و لا يسألك عن اسمك فرجع إليه فقال له يا جعفر دلني على معبودي و لا تسألني عن اسمي فقال له أبو عبد الله ع اجلس و إذا غلام له صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال أبو عبد الله ع ناولني يا غلام البيضة فناوله إياها فقال أبو عبد الله ع يا ديصاني هذا حصن مكنون «1» له جلد غليظ و تحت الجلد الغليظ جلد رقيق و تحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة و فضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة و لا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة هي على حالها لم يخرج منها مصلح فيخبر عن إصلاحها و لا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها لا يدرى للذكر خلقت أم للأنثى تنفلق عن مثل ألوان الطواويس أ ترى لها مدبرا «2» قال فأطرق مليا ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أنك إمام و حجة من الله على خلقه و أنا تائب مما كنت فيه.

 

الهداية الكبرى، ص: 257
و عنه عن محمد بن قاسم العطار، و علي بن عاصم الكوفي، قالا جميعا: حدثنا علي بن عبد الله الحسني، عن أبي هاشم داود بن القاسم‏
  

الهداية الكبرى، ص: 258
الجعفري، عن علي بن أحمد البزاز صاحب جعفر (صلوات الله عليه)، قال هاشم: جلست بين يديه أسمع منه و لا أسأل، و جلست عشرين و أسأله و يجيبني، فقلت له يوما: و قد دخل عليه عبد الله الديصاني معه من أصحابه و قد سأله فقال له: يا أبا عبد الله يقدر ربك جمع السماوات و الأرض في بيضة لا تكبر البيضة و لا تصغر السماوات و الأرض، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) انظر بعينيك يا ديصاني ما ذا ترى، فقال أرى سماء و أرضا و جبالا و بحارا و أنهارا و ضروبا من الخلق في صور شتى فقال له: ويحك يا ديصاني أنت ترى هذا كله في ناظريك الذي هو أقل من عدسة و لا يكبر ناظريك و لا يصغر ما تراه فالذي يجمع السماوات و الأرض في بيضة لا تكبر البيضة و لا تصغر السماوات و الأرض هو الذي جمع هذا كله في ناظريك و لم يصغر ما تراه فكان آخر كلامه أن قال له: ما اسمك فسكت الديصاني فهزه أصحابه فقال لهم: اسمي عبد الله، فقال: ويحك كيف تجحد من أنت عبده فانقطع عن الكلام و سكت فلما خلا المجلس قلت له: يا أبا عبد الله أما رحمتك وسعت كل شي‏ء فقد حملتني منها عظيما فأرني دلالة من دلائلك فقال: يا ديصاني حدث هاشم بقصتك فقلت في نفسي أ و ليس قد خرج الديصاني و خلا المجلس فإذا بالديصاني وحده واقف بين يديه ينتفض و يرتعد فقال حدثه لا أم لك فقال الديصاني: يا هاشم القدرة لله رب العالمين رب السماوات و الأرض و هي في هذا الرجل و لقد و الله دعا علي سبع مرات و زجرني سبع زجرات يقول لي بعد كل زجرة إن لم تقر بالله فكن قردا فصرت قردا و خضعت و خشعت و بكيت بين يديه فردني بشرا سويا فلم أقر بالله فقال لي: كن خنزيرا و كن وزغا و كن جريا و كن حديدا فكلا أكون و أستقيله فيردني و لا أقر بالله إلى غايتي هذه و لا أدري ما يفعل فقلت لا إله إلا الله ما أعظم جرمك و أشد كفرك فقال له: الحق بأصحابك فإنهم منتظروك في الموضع الذي أخذناك منهم فقص عليهم قصتك فغاب الديصاني فقلت له يا
 

الهداية الكبرى، ص: 259
مولاي فإذا قال لهم يؤمنون فقال و الله لا يزيدهم ذلك إلا كفرا و لا يؤمنون إلا على ذلك و يحشرون إلى النار قال هاشم: و كنت أعرف القوم و أسأل عنهم و أسألهم فما ماتوا إلا على كفرهم..

 

التوحيد (للصدوق)، ص: 127
5- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال: إن إبليس قال لعيسى ابن مريم ع أ يقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا يصغر الأرض و لا يكبر البيضة فقال عيسى ع ويلك إن الله لا يوصف بعجز و من أقدر ممن يلطف الأرض و يعظم البيضة.

 

الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 351
5- حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم رضوان الله عليه قال حدثني أبي عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال: دخل أبو شاكر الديصاني على أبي عبد الله الصادق ع فقال له إنك أحد النجوم الزواهر و كان آباؤك بدورا بواهر و أمهاتك عقيلات عباهر و عنصرك من أكرم العناصر و إذا ذكر العلماء فبك تثنى الخناصر فخبرني أيها البحر الخضم الزاخر ما الدليل على حدث العالم فقال الصادق ع يستدل عليه بأقرب الأشياء قال و ما هو فدعا الصادق ع ببيضة فوضعها على راحته ثم قال هذا حصن ملموم داخله غرقئ رقيق تطيف به فضة سائلة و ذهبة مائعة ثم تنفلق عن مثل الطاوس أ دخلها شي‏ء قال لا قال فهذا الدليل على حدث العالم قال أخبرت فأوجزت‏
                       

الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 352
و قلت فأحسنت و قد علمت أنا لا نقبل إلا ما أدركناه بأبصارنا أو سمعناه بآذاننا أو لمسناه بأكفنا أو شممناه بمناخرنا أو ذقناه بأفواهنا أو تصور في القلوب بيانا و استنبطته الروايات إيقانا فقال الصادق ع ذكرت الحواس الخمس و هي لا تنفع شيئا بغير دليل كما لا تقطع الظلمة بغير مصباح.

 

متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب)، ج‏1، ص: 48
فصل [في الايجاد]
قوله تعالى يا أيها الناس ضرب مثل إلى قوله عزيز و قوله فانظر إلى آثار رحمت الله إلى قوله قدير و قوله ألا هو العزيز الغفار- إن الله على كل شي‏ء قدير عام فهو قادر على الأشياء كلها على ثلاثة أوجه على المعدومات بإيجادها و إنشائها و على الموجودات بتغييرها و إفنائها و على المقدورات لغيره بأن يقدر عليها أو يمنع منها و قيل خاص في مقدوراته و لفظ كل يستعمل للتخصيص كقوله تدمر كل شي‏ء و أوتيت من كل شي‏ء
سأل أبو شاكر الديصاني هشام بن الحكم أ من قدرة الله تعالى أن يدخل السماوات و الأرضين و ما بينهما في بيضة و لا تصغر الدنيا قال فذكرت ذلك لأبي عبد الله ع فقال كم لك من الحواس قلت خمس قال فأيهن أضعف قلت العين قال العين بما تبصر قلت بالناظر قال فكم مقدار الناظر في رأي العين قلت أقل من عدسة قال فأبصر ما ترى أمامك صف لي قلت دورا و قصورا و أنهارا و أشجارا و السماء و الأرض قال إن الذي أراك ذلك بأقل من عدسة و كذلك يحكم في البيضة.
و سئل الصادق ع عن ذلك بعينه فقال إن الله تعالى لا ينسب إلى العجز و الذي سألتني لا يكون.
و جمع الجعد بن درهم ماء و ترابا في قارورة فاستحال دودا فقال أنا خلقت ذلك فبلغ ذلك الصادق ع فقال فليقل كم هو و كم الذكران منه و الإناث و كم وزن كل واحدة منها و ليأمر الذي يسعى إلى هذا الوجه أن ينصرف إلى غيره فانقطع.

التوحيد (للصدوق)، ص: 290
10- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر أبو الحسين الأسدي قال حدثنا الحسين بن المأمون القرشي «1» عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو شاكر الديصاني إن لي مسألة تستأذن لي على صاحبك فإني قد سألت عنها جماعة من العلماء فما أجابوني بجواب مشبع فقلت هل لك أن تخبرني بها فلعل عندي جوابا ترتضيه فقال إني أحب أن ألقى بها أبا عبد الله ع فاستأذنت له فدخل فقال له أ تأذن لي في السؤال فقال له سل عما بدا لك فقال له ما الدليل على أن لك صانعا فقال وجدت نفسي لا تخلو من إحدى جهتين إما أن أكون صنعتها أنا أو صنعها غيري فإن كنت صنعتها أنا فلا أخلو من أحد معنيين إما أن أكون صنعتها و كانت موجودة أو صنعتها و كانت معدومة فإن كنت صنعتها و كانت موجودة فقد استغنت بوجودها عن صنعتها و إن كانت معدومة فإنك تعلم أن المعدوم لا يحدث شيئا فقد ثبت المعنى الثالث أن لي صانعا و هو الله رب العالمين فقام و ما أحار جوابا.

 

التوحيد (للصدوق)، ص: 130
9- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي أيوب المدني «1» عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبد الله ع قال: قيل لأمير المؤمنين ع هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغر الدنيا أو يكبر البيضة قال إن الله تبارك و تعالى لا ينسب إلى العجز و الذي سألتني لا يكون.
10- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال أ يقدر الله أن يدخل الأرض في بيضة و لا يصغر الأرض و لا يكبر البيضة فقال ويلك إن الله لا يوصف بالعجز و من أقدر ممن يلطف الأرض و يعظم البيضة.
11- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي رحمه الله قال حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: جاء رجل إلى الرضا ع فقال هل يقدر ربك أن يجعل السماوات و الأرض و ما بينهما في بيضة قال نعم و في أصغر من البيضة قد جعلها في عينك و هي أقل من البيضة لأنك إذا فتحتها عاينت السماء و الأرض و ما بينهما و لو شاء لأعماك عنها.

 

التوحيد (للصدوق)، ص: 133
16- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال: قال أبو شاكر الديصاني إن في القرآن آية هي قوة لنا قلت و ما هي فقال و هو الذي في السماء إله و في الأرض إله «3» فلم أدر بما أجيبه فحججت فخبرت أبا عبد الله ع فقال هذا كلام زنديق خبيث إذا رجعت إليه فقل له ما اسمك بالكوفة فإنه يقول فلان فقل ما اسمك بالبصرة فإنه يقول فلان فقل كذلك الله ربنا في السماء إله و في الأرض إله و في البحار إله و في كل مكان إله قال فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته فقال هذه نقلت من الحجاز.











فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است